حسبُ من أنفق ماله على نشر القرآن شرفا و أجرا عظيما بعد أن يفارق هذه الحياة ما دل عليه هذا الترغيب في قول النبي صلى الله عليه وسلم "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، أو ولدا صالحا تركه، أو مصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أكراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته". رواه ابن ماجة بسند حسن.


جعل الله مصدر العزة والسيادة والريادة لمن تمسك بالقرآن فمن ابتغى العزة في غيره أذله الله. قال الله تعالى في آية بليغة بديعة (وإنه لذكر لك و لقومك), قال القرطبي المالكي "شرف لمن عمِل به" و يكفي هذا شرفا للمجتمع الذي يعمل بالقرآن و يشتغل فيه تلاوة و حفظا و تفسيرا و تعليما.